القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هي مخاطر إدمان المُخدِرات

تُعتبر المواد المُخدرة هي سلاح هذا القرن الفتاك، حيث انتشرت بشكل كبير المواد المُخدرة في عصرنا هذا، حيث تفنن وابدع كُل من هو قائم على هذه الصناعة في صُنع مواد مُخدرة جديدة ومُبتكرة تسبب هلاوس فكرية وتخيلية أكثر وبالتالي يربح أكثر، ولكن كُلما كان ذلك ناجح كُلما كان تأثير تلك المواد المُبتكرة فعال ومُدمر أكثر للدماغ والأعصاب.

المخاطر النفسية  والجسدية لإدمان المُخدِرات
تختلف المخاطر النفسية على مريض الإدمان باختلاف نوع المُخدر، حيث تنوعت المواد المُخدرة بشكل مُبالغ فيه، فنجد مُخدر الحشيش وهو الأكثر رواجًا وكذلك الهيروين والاستروكس والكريستال ميث وغيرهم من المواد المُخدرة.
والمخاطر المُشتركة بين تأثير كُل تلك المواد المُخدرة تكون على النحو التالي:
§        يظهر على مريض الإدمان العديد من الأعراض التي توضح أنه مُتعاطي لمادة مُخدرة مثل شعورة بالصداع الشديد عند غياب المُخدر، هُناك مواد مُخدرة مفعولها يذهب بعد عدة ساعات، وبالتالي تظهر تلك الأعراض بسرعة شديدة أثناء اليوم.
§        يُعاني المُتعاطي من تقلبات واضطرابات جسدية شديدة مثل وجود رغبة شديدة في الأكل، والعكس تمامًا عند تناول بعض المواد المُخدرة الأخرى.
§        يؤثر إدمان المُخدرات على الحالة المزاجية للمُدمن حيث أن تأثير المواد المُخدرة يكون دائمًا على الدماغ والجهاز العصبي.
§        يُعاني مريض إدمان المُخدرات من وجود مشاكل بينه وبين من يُحيطون به نظرًا لأنه دائمًا تحت تأثير المُخدر فلا يقوم بكافة المهام المطلوبة في يومه مما يُؤثر على عمله وعلى تعامله مع أسرته.
مخاطر المُخدِرات على المُجتمع
يتأثر دائمًا المُجتمع بكافة العادات السيئة التي يقوم بها فئة من الناس، حيث تؤثر بشكل كبير على المُجتمع كُله في عدة نواحي، حيث أن المخدرات تتسبب في انحراف العديد من الأشخاص للمُتاجرة بها وتدمير الشباب للحصول على الأموال الطائلة.
وحين ينجر هؤلاء الشباب وراء تلك المُمارسات تبدأ رحلتهم نحو الفساد والفشل الأخلاقي والنفسي والأسري، مما يتسبب في فجوة أخلاقية كبيرة في المُجتمع.
وعلى جانب أخر نجد أن المُخدرات أصبحت وسيلة للمُساعدة في العديد من الجرائم الخطيرة مثل القتل والسرقة وغيرهم من الجرائم المُختلفة.
ما دور الأسرة في تلك المخاطر
يُعتبر دور الأسرة في تلك الأزمة دور هام جدًا، حيث يبدأ أمر الإدمان بشكل كبير بسبب وجود مشاكل نفسية وأسرية عند مريض الإدمان وعلى أثرها يبدأ في تعاطي المُخدرات كخطوة للهروب من الواقع الذي يعيشه.
وهُنا يأتي دور الأسرة في التربية النفسية الصحيحة وكذلك احتواء الشباب الصغير في سن المُراهقة حتي لا يلجؤون لأصحاب السوء، ولذلك يجب على كُل أسرة مُتابعة أبنائها بشكل مُستمر وكذلك تقديم الدعم النفسي لهم واحتواءهم حتى يستطيعون مواكبة هذا الخطر الشديد عليهم، فأصحاب السوء دائمًا يكون لديهم العديد من المُغريات لجذب الأبناء.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات